أضرار الكومبيوتر الصحية .. وتجاوزها -2-
صفحة 1 من اصل 1
أضرار الكومبيوتر الصحية .. وتجاوزها -2-
ومن أضرار الكومبيوتر الصحية
1- اجهاد العين..
* لدى التركيز على شاشة الكومبيوتر فنحن نرمش أعيننا بشكل أقل. وهذا ما يقلل التزييت الطبيعي للعينين.
ورغم ما نراه على الشاشة قد يبدو ثابتا الا أن الشاشات جميعها لها معدل انعاشي لتجديد المنظر الذي من شأنه تعديل الصورة بشكل مستمر. ومن شأن العينين تسجيل هذا التقلب المستمر مما يشكل عاملا كبيرا في اجهادهما خاصة بالنسبة الى أولئك الذين يقضون ساعات طويلة على الشاشة. ولاتظن أن الشاشة البلورية (ال سي دي) تقضي على المشكلة، فهي شأنها شأن الشاشة العاملة بأنبوب اشعة الكاثود (سي آر تي) تجدد شكلها باستمرار من دون أن تلاحظ ذلك العينان.
امر آخر وهو أن العينين غير مصممتين على التركيز على شيء ما يبعد عنهما قدمين فقط لساعات طوال، اذ ان العيون تعمل على افضل وجه عند النظر الى الاشياء التي تبعد عنها 20 قدما أو أكثر. فعند النظر الى الاشياء القريبة تدور العينان الى الداخل ويتقلص البؤبؤ داخلهما مما يوتر عضلات العين والاعصاب الجمجمية (القحفية) التي تؤدي الى أعراض تراوح بين احمرار العين وتأزمها والشعور بالحكة، وبين ابهرار النظر وازدياد الوهج وزيادة الحساسية للضوء. ومثل هذه الاعراض تزول عادة مع الراحة. لكن أعراض النظر المزدوج لدى قيادة السيارة عند العودة الى المنزل في المساء هو أمر خطير جدا.
وافضل دفاع لمثل هذه الحالات هو اراحة العينين لمدة خمس دقائق لكل ساعة عمل على الكومبيوتر عن طريق النظر عبر النافذة والتركيز على شيء بعيد. كما يمكن التجول حول المكان لاتاحة الفرصة للعينين لكي ترتاحان.
حاول قسرا أن ترمش بعينيك فاذا كان جفافهما ما زالا يزعجانك حاول استخدام قطرة مرطبة للقضاء على الجفاف، لكن عليك البحث عن قطرة مرطبة وليس قطرة تعالج احمرار العين.
2- اعتلال الدورة الدموية
* اعتلال الدورة الدموية مسألة تثير الرعب لانها تسبب الجلطات الدموية في الشرايين العميقة بسبب تخثر الدم في الساقين وانتقاله الى الرئتين وهو الامر الذي سبب ذعرا للمسافرين في الجو قبل سنوات. والخبر السيئ ان هذا الامر قد يحصل لمستخدمي الكومبيوتر، لكن الخبر الجيد بالنسبة لهم هو أنه قد لا يحدث بتلك الكثرة.
وفي العام 2003 أفادت مجلة «يروبيان ريسبيراتوري جورنال» عن حالة شاب في نيوزيلاندا أصيب بتجلط في الشرايين العميقة نتيجة جلوسه لمدة 18 ساعة يوميا امام الكومبيوتر، وهي فترة طويلة فعلا لكن من الممكن تصور ذلك. وأفضل دفاع لمثل هذه الحالات هو الابتعاد قليلا ايضا عن الكومبيوتر وبسط الساقين ولي الكاحلين فإذا ما شعرت بتأزم، أو ضيق في ساقيك، قم ببعض التمارين الرياضية الخفيفة لتسريع جريان الدم.
3- الجلوس السيئ
* اصابة الظهر والعنق بسبب وضعية الجلوس السيئة: علينا أن نتحمل مسؤولية أوجاع الظهر والرقبة بسبب ترهلنا بطريقة الجلوس ووضعيته. فالكثيرون من أمثالنا يتكومون بأجسادهم امام الكومبيوتر مقوسي ظهورهم مخفضي ذقونهم، أو رافعيها لرؤية الشاشة. واذا كنت تقوم بالطباعة على لوحة المفاتيح وقد اسندت كوعيك على فخذيك فأنت لا تخدم نفسك بتاتا.
ولنتناول مسألة العنق أولا. فاذا كنت تنظر الى شاشة الكومبيوتر نزولا أو صعودا فأنت تسبب ضغطا وتأزما غير طبيعي على الفقرات العنقية لفترات طويلة مملا يؤدي الى التهابها وربما الى عطل أو جرح دائم.
أما بالنسبة الى مسألة الظهر فإن التراخي والتقوس والانحناء فوق لوحة المفاتيح يعني إحناء الظهر والاضرار به خاصة أن هناك بين الفقرات أقراص تعمل كوسائد، أو مخمدات للصدمات تمنع الفقرات من الاحتكاك سوية والاعصاب من الانضغاط. لذا فإن الكثير من الضغط لفترات طويلة قد تسبب انفلات هذه الاقراص من مكانها والتسبب في آلام مبرحة، كما أن الاصابات والجروح الاقل خطرا قد يسببها سحب العضلات.
وأفضل وقاية أو علاج لها هو وضعية الجلوس الصحيحة بشكل منتصب أمام الكومبيوتر كما لو أنك تحاول موازنة كتاب على قمة رأسك.
ان أمكنة العمل هي مهمة بالنسبة لفعاليته تماما مثل نوع الكومبيوترات التي تستخدمها. حافظ على الشاشة عالية بما فيه الكفاية بحيث لا تخفض رأسك لرؤية محتوياتها واستثمر، أو اجعل اصحاب العمل يستثمرون بالمفروشات الصحيحة الصديقة للجسم البشري. فكلفة اليوم ستعوضك عن تكاليف العلاج الطبي مستقبلا.
1- اجهاد العين..
* لدى التركيز على شاشة الكومبيوتر فنحن نرمش أعيننا بشكل أقل. وهذا ما يقلل التزييت الطبيعي للعينين.
ورغم ما نراه على الشاشة قد يبدو ثابتا الا أن الشاشات جميعها لها معدل انعاشي لتجديد المنظر الذي من شأنه تعديل الصورة بشكل مستمر. ومن شأن العينين تسجيل هذا التقلب المستمر مما يشكل عاملا كبيرا في اجهادهما خاصة بالنسبة الى أولئك الذين يقضون ساعات طويلة على الشاشة. ولاتظن أن الشاشة البلورية (ال سي دي) تقضي على المشكلة، فهي شأنها شأن الشاشة العاملة بأنبوب اشعة الكاثود (سي آر تي) تجدد شكلها باستمرار من دون أن تلاحظ ذلك العينان.
امر آخر وهو أن العينين غير مصممتين على التركيز على شيء ما يبعد عنهما قدمين فقط لساعات طوال، اذ ان العيون تعمل على افضل وجه عند النظر الى الاشياء التي تبعد عنها 20 قدما أو أكثر. فعند النظر الى الاشياء القريبة تدور العينان الى الداخل ويتقلص البؤبؤ داخلهما مما يوتر عضلات العين والاعصاب الجمجمية (القحفية) التي تؤدي الى أعراض تراوح بين احمرار العين وتأزمها والشعور بالحكة، وبين ابهرار النظر وازدياد الوهج وزيادة الحساسية للضوء. ومثل هذه الاعراض تزول عادة مع الراحة. لكن أعراض النظر المزدوج لدى قيادة السيارة عند العودة الى المنزل في المساء هو أمر خطير جدا.
وافضل دفاع لمثل هذه الحالات هو اراحة العينين لمدة خمس دقائق لكل ساعة عمل على الكومبيوتر عن طريق النظر عبر النافذة والتركيز على شيء بعيد. كما يمكن التجول حول المكان لاتاحة الفرصة للعينين لكي ترتاحان.
حاول قسرا أن ترمش بعينيك فاذا كان جفافهما ما زالا يزعجانك حاول استخدام قطرة مرطبة للقضاء على الجفاف، لكن عليك البحث عن قطرة مرطبة وليس قطرة تعالج احمرار العين.
2- اعتلال الدورة الدموية
* اعتلال الدورة الدموية مسألة تثير الرعب لانها تسبب الجلطات الدموية في الشرايين العميقة بسبب تخثر الدم في الساقين وانتقاله الى الرئتين وهو الامر الذي سبب ذعرا للمسافرين في الجو قبل سنوات. والخبر السيئ ان هذا الامر قد يحصل لمستخدمي الكومبيوتر، لكن الخبر الجيد بالنسبة لهم هو أنه قد لا يحدث بتلك الكثرة.
وفي العام 2003 أفادت مجلة «يروبيان ريسبيراتوري جورنال» عن حالة شاب في نيوزيلاندا أصيب بتجلط في الشرايين العميقة نتيجة جلوسه لمدة 18 ساعة يوميا امام الكومبيوتر، وهي فترة طويلة فعلا لكن من الممكن تصور ذلك. وأفضل دفاع لمثل هذه الحالات هو الابتعاد قليلا ايضا عن الكومبيوتر وبسط الساقين ولي الكاحلين فإذا ما شعرت بتأزم، أو ضيق في ساقيك، قم ببعض التمارين الرياضية الخفيفة لتسريع جريان الدم.
3- الجلوس السيئ
* اصابة الظهر والعنق بسبب وضعية الجلوس السيئة: علينا أن نتحمل مسؤولية أوجاع الظهر والرقبة بسبب ترهلنا بطريقة الجلوس ووضعيته. فالكثيرون من أمثالنا يتكومون بأجسادهم امام الكومبيوتر مقوسي ظهورهم مخفضي ذقونهم، أو رافعيها لرؤية الشاشة. واذا كنت تقوم بالطباعة على لوحة المفاتيح وقد اسندت كوعيك على فخذيك فأنت لا تخدم نفسك بتاتا.
ولنتناول مسألة العنق أولا. فاذا كنت تنظر الى شاشة الكومبيوتر نزولا أو صعودا فأنت تسبب ضغطا وتأزما غير طبيعي على الفقرات العنقية لفترات طويلة مملا يؤدي الى التهابها وربما الى عطل أو جرح دائم.
أما بالنسبة الى مسألة الظهر فإن التراخي والتقوس والانحناء فوق لوحة المفاتيح يعني إحناء الظهر والاضرار به خاصة أن هناك بين الفقرات أقراص تعمل كوسائد، أو مخمدات للصدمات تمنع الفقرات من الاحتكاك سوية والاعصاب من الانضغاط. لذا فإن الكثير من الضغط لفترات طويلة قد تسبب انفلات هذه الاقراص من مكانها والتسبب في آلام مبرحة، كما أن الاصابات والجروح الاقل خطرا قد يسببها سحب العضلات.
وأفضل وقاية أو علاج لها هو وضعية الجلوس الصحيحة بشكل منتصب أمام الكومبيوتر كما لو أنك تحاول موازنة كتاب على قمة رأسك.
ان أمكنة العمل هي مهمة بالنسبة لفعاليته تماما مثل نوع الكومبيوترات التي تستخدمها. حافظ على الشاشة عالية بما فيه الكفاية بحيث لا تخفض رأسك لرؤية محتوياتها واستثمر، أو اجعل اصحاب العمل يستثمرون بالمفروشات الصحيحة الصديقة للجسم البشري. فكلفة اليوم ستعوضك عن تكاليف العلاج الطبي مستقبلا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى