مـــــــــوديس Modiss
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (2)

اذهب الى الأسفل

عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (2) Empty عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه (2)

مُساهمة من طرف موديس السبت 8 مارس 2008 - 10:06

وقال عمر بن مهاجر كان عمر يسرج عليه المشعة ما كان في حوائج المسلمين فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ثم أسرج عليه سراجه وقال الحكم بن عمر كان للخليفة ثلثمائة حرسى وثلثمائة شرطي فقال عمر للحرس إن لي عنكم بالقدر حاجزا وبالأجل حارسا من أقام منكم فله عشرة دنانير ومن شاء فليلحق بأهله وقال عمرو بن مهاجر اشتهى عمر بن عبد العزيز تفاحا فأهدى له رجل من أهل بيته تفاحا فقال ما أطيب ريحه وأحسنه أرفعه يا غلام للذي أتى به واقرىء فلانا السلام وقل له إن هديتك وقعت عندنا بحيث نحب فقلت يا أمير المؤمنين ابن عمك ورجل من أهل بيتك وقد بلغك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأكل الهدية فقال ويحك إن الهدية كانت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هدية وهي لنا اليوم رشوة وقال إبراهيم بن ميسرة ما رأيت عمر بن عبدالعزيز ضرب أحدا في خلافته غير رجل تناول من معاوية فضربه ثلاثة أسواط وقال الأوزاعي لما قطع عمر بن عبد العزيز عن أهل بيته ما كان يجري علهيم من أرزاق الخاصة كلموه في ذلك فقال لن يتسع مالي لكم وأما هذا المال فإنما حقكم فيه كحق رجل بأقصى برك الغماد وقال أبو عمر كتب عمر بن عبد العزيز برد أحكام من أحكام الحجاج مخالفة لأحكام الناس وقال يحيى الغساني لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل قدمتها فوجدتها من أكثر البلاد سرقة ونقبا فكتبت إليه أعلمه حال البلد وأسأله آخذ الناس بالظنة وأضربهم على التهمة أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه السنة فكتب إلى أن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السنة فإن لم يصلحهم الحق فلا أصحلهم الله قال يحيى ففعلت ذلك فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقلها سرقة ونقبا وقال رجاء بن حيوة سمرت ليلة عند عمر فغشى السراج وإلى جانبه وصيف قلت ألا أننهه قال لا قلت أفلا أقوم قال ليس من مروءة الرجل استخدامه ضيفه فقام إلى بطة الزيت وأصلح السراج ثم رجع وقال قمت وأنا عمر بن عبد العزيز ورجعت وأنا عمر بن عبد العزيز وقال نعيم كاتبه قال عمر إنه ليمنعني من كثير من الكلام مخافة المباهاة وقال مكحول لو حلفت لصدقت ما رأيت أزهد ولا أخوف لله من عمر ابن عبد العزيز وقال سعيد بن أبي عروبة كان عمر بن عبد العزيز إذا ذكر الموت اضطربت أوصاله وقال عطاء كان عمر بن عبد العزيز يجمع في كل ليلة الفقهاء فيتذاكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كان بين أيديهم جنازة وقال عبيد الله بن العيزار خطبنا عمر بن عبد العزيز بالشام على منبر من طين فقال أيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم واعلموا أن رجلا ليس بينه وبين آدم أب حي لعرق له في الموت والسلام عليكم وقال وهيب بن الورد اجتمع بنو مروان إلى باب عمر بن عبد العزيز فقالوا لابنه عبد الملك قل لأبيك إن من كان قبله من الخلفاء كان يعطينا ويعرف لنا موضعنا وإن أباك قد حرمنا ما في يديه فدخل على أبيه فأخبره فقال لهم إن أبي يقول لكم إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم وقال الأوزاعي قال عمر بن عبد العزيز خذوا من الرأي ما يصدق من كان قبلكم ولا تأخذوا ما هو خلاف لهم فإنهم خير منكم وأعلم وقال قدم جرير فطال مقامه بباب عمر بن عبد العزيز ولم يلتفت إليه فكتب إلى عون بن عبد الله وكان خصيصا بعمر يا أيها القارىء المرخي عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمني أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه أتى لدي الباب كالمصفود في قرن وقال جويرية بن أسماء لما استخلف عمر بن عبد العزيز جاءه بلال بن أبي بردة فهنأه وقال من كانت الخلافة شرفته فقد شرفتها ومن كانت زانته فقد زنتها وأنت كما قال مالك بن أسماء وتزيدين أطيب الطيب طيبا أن تمسيه أين مثلك اينا وإذا الدر زان حسن وجوه كان للدر حسن وجهك زينا قال جعونة لما مات عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز جعل عمر يثنى عليه فقال يا أمير المؤمنين لو بقي كنت تعهد إليه قال لا قال ولم وأنت تثنى عليه قال أخاف أن يكون زين في عيني منه مازين في عين الوالد من ولده وقال غسان عن رجل من الأزد قال رجل لعمر بن عبد العزيز أوصني قال أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤنة وتحسن لك من الله المعونة وقال أبو عمرو دخلت ابنة أسامة بن زيد على عمر بن عبد العزيز فقام لها ومشى إلهيا ثم أجلسها في مجسله وجلس بين يديها وما ترك لها حاجة إلا قضاها وقال الحجاج بن عنبسة اجتمع بنو مروان فقالوا لو دخلنا على أمير المؤمنين فعطفناه علينا بالمزاح فدخلوا فتكلم رجل منهم فمزح فنظر إليه عمر فوصل له رجل كلامه بالمزاح فقال لهذا اجتمعتم لأخس الحديث ولما يورث الضغائن إذا اجتمعتم فأفيضوا في كتاب الله فإن تعديتم ذلك ففي السنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن تعديتم ذلك فعليكم بمعاني الحديث وقال إياس بن معاوية بن قرة ما شبهت عمر بن عبد العزيز إلا برجل صناع حسن الصنعة ليس له أداة يعمل بها يعنى لا يجد من يعينه وقال عمر بن حفص قال لي عمر بن عبد العزيز إذا سمعت كلمة من امرىء مسلم فلا تحملها على شيء من الشر ما وجدت لها محملا من الخير وقال يحيى الغساني كان عمر ينهى سليمان بن عبد الملك عن قتل الحرورية ويقول ضمنهم الحبس حتى يحدثوا توبة فآتى سليمان بحروري فقال له سليمان هيه فقال الحروري وماذا أقول يا فاسق بن الفاسق فقال سليمان علي بعمر ابن عبد العزيز فلما جاء قال اسمع مقالة هذا فأعادها الحروري فقال سليمان لعمر ماذا ترى عليه فسكت قال عزمت عليك لتخبرني بماذا ترى عليه قال أرى عليه أن تشتمه كما شتمك قال ليس الأمر كذلك فأمر به سليمان فضربت عنقه وخرج عمر فأدركه خالد صاحب الحرس فقال يا عمر كيف تقول لأمير المؤمنين ما أرى عليه إلا أن تشتمه كما شتمك والله لقد كنت متوقعا أن يأمرني بضرب عنقك قال ولو أمرك لفعلت قال إي والله فلما أفضت الخلافة إلى عمر جاء خالد فقام مقام صاحب الحرس فقال عمر يا خالد ضع هذا السيف عنك وقال اللهم إني قد وضعت لك خالدا فلا ترفعه أبدا ثم نظر في وجوه الحرس فدعا عمرو بن مهاجر الأنصاري وقال يا عمرو والله لتعلمن أنه ما بيني وبينك قرابة الا قرابة الإسلام ولكن سمعتك تكثر تلاوة القرآن ورأيتك تصلي في موضع تظن أن لا يراك أحد فرأيتك تحسن الصلاة وأنت رجل من الأنصار خذ هذا السيف فقد وليتك حرسي وقال شعيب حدثت أن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز دخل على أبيه فقال يا أمير المؤمنين ما أنت قائل لربك غدا إذا سألك فقال رأيت بدعة فلم تمتها أو سنة فلم تحيها فقال أبوه رحمك الله وجزاك من ولد خيرا يا بني إن قومك قد شدوا هذا الأمر عقدة عقدة وعروة عروة ومتى أردت مكابرتهم على انتزاع ما في أيديهم لم آمن أن يفتقوا على فتقا يكثر فيه الدماء والله لزوال الدنيا أهون علي من أن يراق في سببي محجمه من دم أو ما ترضى أن لا يأتي على أبيك يوم من أيام الدنيا إلا وهو يميت فيه بدعة ويحيى فيه سنة وقال معمر قال عمر بن عبد العزيز قد أفلح من عصم من المراء والغضب والطمع وقال أرطأة بن المنذر قيل لعمر بن عبد العزيز لو اتخدت حرسا واحترزت في طعامك وشرابك فقال اللهم إن كنت تعلم أني أخاف شيئا دون يوم القيامة فلا تؤمن خوفي وقال عدي بن الفضل سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب فقال اتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإنه إن كان لأحدكم رزق في رأس جبل أو حضيض أرض يأته وقال أزهر رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس وعليه قميص مرقوع وقال عبد الله بن العلاء سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب في الجمع بخطبة واحدة يرددها ويفتتحها بسبع كلمات الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فقد غوى ثم يوصى بتقوى الله ويتكلم ثم يختم خطبته الأخيرة بهؤلاء الآيات يا عبادي الذين أسرفوا إلى تمامها وقال حاجب بن خليفة البرجمي شهدت عمر بن عبد العزيز يخطب وهو خليفة فقال في خطبته ألا إن ماسن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحباه فهو دين تأخذ به وتنتهي إليه وما سن سواهما فإنا نرجثه أسند جميع ما قدمته أبو نعيم في الحلية وأخرج ابن عساكر عن إبراهيم بن أبي عبلة قال دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد عليهم ولا ينكر عليهم قلت هذا أصل حسن للتهنئة بالعيد والعام والشهر وأخرج عن جعونة قال ولى عمر بن عبد العزيز عمرو بن قيس السكوني الصائفة فقال أقبل من محسنهم وتجاوز عن مسيئهم ولا تكن في أولهم فتقتل ولا في آخرهم فتفشل ولكن كن وسطا حيث يرى مكانك ويسمع صوتك وأخرج عن السائب بن محمد قال كتب الجراح بن عبد الله إلى عمر بن عبد العزيز إن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك فكتب إليه عمر أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط فقد كذبت بل يصلحهم العدل والحق فأبسط ذلك فيهم والسلام وأخرج عن أمية بن زيد القرشي قال كان عمر بن عبد العزيز في الشيء فيغضب فأذكر أن في الكتاب مكتوبا أتق غضبه الملك الشاب فأرفق به حتى يذهب غضبه فيقول لي بعد ذلك لا يمنعك يا صالح ما ترى منا أن تراجعنا في الأمر إذا رأيته وأخرج عن صالح بن جبير قال ربما كلمت عمر بن عبد العزيز في الشيء فيغضب فأذكر أن في الكتاب مكتوبا أتق غضبه الملك الشاب فأرفق به حتى يذهب غضبه فيقول لي بعد ذلك لا يمنعك يا صالح ماترى منا أن تراجعنا في الأمر إذا رأيته وأخرج عن عبد الحليم بن محمد المخزومي قال قدم جرير بن عطية بن الخطفي علي عمر بن عبد العزيز فذهب ليقول فنهاه عمر فقال إنما أذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاذكره فقال إن الذي أبتعث النبي محمدا جعل الخلافة للأمير العادل رد المظالم حقها بيقينها عن جورها وأقام ميل المائل والله أنزل في القران فريضة لابن السبيل وللفقير العائل إني لأرجو منك خيرا عاجلا والنفس مغرمة بحب العاجل فقال له عمر ما أجد لك في كتاب الله حقا قال بلى يا أمير المؤمنين إنني ابن سبيل فأمر له من خاصة ماله بخمسين دينارا وفي الطويريات أن جرير بن عثمان الرحبي دخل مع أبيه على عمر بن عبد العزيز فسأله عمر عن حال ابنه ثم قال له علمه الفقه الأكبر قال وما الفقه الأكبر قال القناعة وكف الأذى وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن محمد بن كعب القرظي قال دعاني عمر بن عبد العزيز فقال صف لي العدل فقلت بخ سألت عن أمر جسيم كن لصغير الناس أبا ولكبيرهم ابنا وللمثل منهم أخا وللنساء كذلك وعاقب الناس على قدر ذنوبهم وعلى قدر أجسادهم ولا تضربن لغضبك سوطا واحدا فتعد من العادين وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن الزهري أن عمر بن عبد العزيز كان يتوضأ مما مست النار حتى كان يتوضأ من السكر وأخرج عن وهيب أن عمر بن عبد العزيز قال من عد كلامه من عمله قل كلامه وقال الذهبي أظهر غيلان القدر في خلافة عمر بن عبد العزيز فاستتابه فقال لقد كان ضالا فهديتني فقال عمر اللهم إن كان صادقا وإلا فاصلبه واقطع يديه ورجليه فنفذت فيه دعوته فأخذ في خلافة هشام بن عبد الملك وقطعت أربعته وصلب بدمشق في القدر وقال غيره كان بنو أمية يسبون علي بن ابي طالب في الخطبة فلما ولى عمر ابن عبد العزيز أبطله وكتب إلى نوابه بإبطاله وقرأ مكانه إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن وقال القالي في أماليه حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أحمد بن عبيد قال قال عمر بن عبد العزيز قبل خلافته أنه الفؤاد عن الصبا وعن انقياد للهوى فلعمر ربك إن في شيب المفارق والجلا لك واعظا لو كنت تتعظ اتعاظ ذوي النهى حتى متى لا ترعوى وإلى متى وإلى متى ما بعد أن سميت كهلا واستلبت اسم الفتى بلى الشباب وأنت إن عمرت رهن للبلى وكفى بذلك زاجرا للمرء عن غي كفى فائدة قال الثعالبي في لطائف المعارف كان عمر بن الخطاب أصلع وعثمان وعلي ومروان بن الحكم وعمر بن عبد العزيز ثم انقطع الصلع عن الخلفاء فائدة قال الزبير بن بكار قال الشاعر في فاطمة بنت عبد الملك بن مروان زوجة عمر بن عبد العزيز بنت الخليفة والخليفة جدها أخت الخلائف والخليفة زوجها قال فلم تكن امرأة تستحق هذا النسب إلى يومنا هذا غيرها قلت ولا يقال في غيرها هذا إلى يومنا هذا
موديس
موديس
*****

المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

https://modiss.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى