المبادئ والأخلاق التي اصبحت في هدا الزمان محل هزء وتنكيت...

أولا السلام عليكم ياأهل التربية والتعليم والمبادئ والأخلاق ...

المبادئ والأخلاق التي اصبحت في هدا الزمان محل هزء وتنكيت ..ووالله ياإخواني إن مايتخبط فيه المغرب والمغاربة.. وخاصة القطاعات الحكومية...هوأولا وأخيرا ا..أزمة ضمير وأزمة أخلاق ..

فالمغرب ولله الحمد بحكم موقعه وماضيه وكل معطياته ..سواء البشرية أو الطبيعية هو بلد خير وخيرات ولكن..ولكن..ولكن المصيبة في الضمير المهني والمبادئ المهنية ..فالغالبية اصبحت تؤمن بمبادئ ...سلك حسن لك..أو..ساعد لاتبقى قاعد..أو..ميييك..أو..دففففففععععع...

والغريب في الأمر أن مجموعة من الأطر ذات المستوى الجامعي وحتى العالي رفعت الراية البيضاء ..راية الإستسلام ..أمام هذا القاموس ...وهذا أخطر ما في الأمر فأصبح السابق أسوء قدوة ومثال للآحق..فضاعت الأمانة وضاعت الأجيال الآحقة....

وحتى يتضح لنا خطورة الوضع وعمق الشرخ اعلموا أننا نحيا في فترة عجيبة من فترات التاريخ البشريّ، فبعد أنْ وصلت القدرات البشريّة الابتكاريّة والتكنولوجيّة والاستثماريّة إلى مراحل غير مسبوقة، تراجعت القدرات الإداريّةعندنا بالمغرب بشكل عجيب و غريب، وكان المفروض حدوث العكس

خلال هذه اللحظات التي تتطلبها قراءة هده الأسطر

- 84 شركة تخرج من السوق الدولية.
- منها 6 شركات تعلن إفلاسها.
- 86 شركة جديدة تدخل السوق. حيث

يخرج من السوق على مستوى العالم مالا يقل عن 2000 شركة كل يوم. ويدخل السوق حوالي 2200 شركة جديدة كل يوم ...

وإن دل هذا على شيىء فإنما يدل على الدينامية المهولة التي أصبح يمشي بها هذا العالم والسرعة المفرطة في أخذ القرارات والتنافسية العالية ..هذا في الوقت الذي لازلنا نسمع في أوساطنا العملية والوظيفية عبارات مثل ...

أأأهرففف وكلا يسوط على كبالتوا.....