كيف نخطط وندبرلحياتنا ؟-1-
صفحة 1 من اصل 1
كيف نخطط وندبرلحياتنا ؟-1-
لا شك أن لكل واحد منا هدف يسعى إلى تحقيقه , ويبذل قصارى جهده للوصول إليه , ولكن مع توالى الأيام والشهور يكتشف المرء منا أن وقته غير كاف لتحصيل هذا الهدف وتتوالى العبارات تباعا: ' لدي الكثير من الأعمال والقليل من الأوقات ' ' ليس هناك ما يكفي من الوقت للانتهاء من العمل ' ' لا يهم كم من الساعات أقضي في العمل فهو أبدا لا ينتهي '.وينتهي المطاف بعد تلك العبارات إلى الشعور بالفشل ومن ثم ضياع الهدف.
إن الوقت هو جوهر الوجود لكن أغلب الناس لا يستثمرونه الاستثمار الصحيح ومن ثم يعيشون في دائرة مفرغة ليس لها نهاية , حتى يكتشفوا أن أحلامهم وآمالهم وأهدافهم ما زالت بعيدة عنهم رغم ما بذلوه من مجهود.فكيف السبيل إلى تحقيق أهدافنا في أقل وقت وبأقل جهد ؟!!
* حتى تحقق هدفك لا بد أن تسيطر على وقتك:
' أريد أن أفعل أريد أن أكون..' في داخل كل منا عبارة تتردد ترسم هدفه تبدأ كبيرة ثم لا تلبث أن تزول فلم لا تتحول أهدافنا إلى واقع ملموس ؟!! إن أهدافنا ما هي إلا أحلام وأماني ما ظلت مطلقة بلا زمن لتحقيقها.ن الهدف لكي يكون ممكن التحقيق ينبغي أن يكون محددا من حيث الحجم والوقت فإن الهدف والوقت متلازمان تماما فلا يمكن أن تحقق واحدا دون الآخر.
فالشخص الذي حدد أهدافه في الحياة هو الشخص الوحيد القادر على إدارة وقته بكفاءة واقتدار بحيث يحقق أقصى استفادة منه وعلى الجانب الآخر لا بد لمن حدد أهدافه أن تكون لأهدافه نقاط بدء ونقاط انتهاء وذلك بوضع فترات زمنية محددة لتحقيق هذه الأهداف.
يقول الدكتور/ إبراهيم الفقي: لا بد لهدفك من إطار زمني فبالوقت يمكنك أن تحقق أهدافك'.وليس أدل على ذلك مما وضحه الله تعالى لنا في كتابه الكريم حيث حدد لنا الهدف ' دخول الجنة ' ثم وضع لنا إطارا زمنيا لا بد أن يتحقق فيه وهو الدنيا فقال تعالى :' وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت ' .فإذا كان الهدف الأعظم في الحياة وهو دخول الجنة لا يتحقق إلا من خلال فترة زمنية محددة فكيف بالأهداف الأخرى ؟!!
إذا لا بد لكل من وضع لنفسه هدفا أن يحدده بوقت معين فالأهداف التي لا تملك إطارا زمنيا ما هي إلا أمنيات وإذا نحن أقررنا بذلك فلا بد لنا من الإجابة على السؤال الذي يطفو على السطح مباشرة ألا وهو:
هل نحن نمتلك الوقت الكافي لتحقيق أهدافنا ؟!!
* نحن نمتلك كل الوقت الذي نحتاجه:
' كنت سأفعل كذا لو كان لدي وقت ' ' سأفعل كذا يوما عندما يكون لدي الوقت '
إن فكرة ..أن الناس قد أوشكوا على استنفاذ كل الوقت فكرة واسعة الانتشار لكنها غير صحيحة على الإطلاق فالشكوى من نفاد الوقت محاولة عقيمة وإهدار كامل للوقت والطاقة فكل شخص لديه أربع وعشرون ساعة في اليوم أي ألف وأربعمائة وأربعون دقيقة فقط [ 1440 د.] لا أكثر ولا أقل وقد تتمنى أن تحصل على المزيد من الوقت أكثر مما لديك ولكن هل تظن أن هذا ممكن ؟
إن الوقت من الأمور التي يتساوى أمامها كل الناس فأنت لديك من الوقت مثل :
- ما كان للإمام ابن الجوزي مثلا الذي قال عن نفسه :' كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلد وتاب على يدي مائة ألف وأسلم على يدي عشرون ألف يهودي ونصراني.ولديك مثل
- ما كان للإمام ابن جرير الطبري الذي مكث أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة حتى أنه رحمه الله كتب ما يقرب من خمسمائة وأربع وثمانون ألف ورقة [584000].
- مثل ما كان لدى ابن الهيثم
- وابن النفيس
- ونيوتن
-وأينشتاين ....وغيرهم.
فكل الناس يمتلكون نفس الوقت ولكن من هم الذين يستغلون ما لديهم ؟!!
..يتبع..
إن الوقت هو جوهر الوجود لكن أغلب الناس لا يستثمرونه الاستثمار الصحيح ومن ثم يعيشون في دائرة مفرغة ليس لها نهاية , حتى يكتشفوا أن أحلامهم وآمالهم وأهدافهم ما زالت بعيدة عنهم رغم ما بذلوه من مجهود.فكيف السبيل إلى تحقيق أهدافنا في أقل وقت وبأقل جهد ؟!!
* حتى تحقق هدفك لا بد أن تسيطر على وقتك:
' أريد أن أفعل أريد أن أكون..' في داخل كل منا عبارة تتردد ترسم هدفه تبدأ كبيرة ثم لا تلبث أن تزول فلم لا تتحول أهدافنا إلى واقع ملموس ؟!! إن أهدافنا ما هي إلا أحلام وأماني ما ظلت مطلقة بلا زمن لتحقيقها.ن الهدف لكي يكون ممكن التحقيق ينبغي أن يكون محددا من حيث الحجم والوقت فإن الهدف والوقت متلازمان تماما فلا يمكن أن تحقق واحدا دون الآخر.
فالشخص الذي حدد أهدافه في الحياة هو الشخص الوحيد القادر على إدارة وقته بكفاءة واقتدار بحيث يحقق أقصى استفادة منه وعلى الجانب الآخر لا بد لمن حدد أهدافه أن تكون لأهدافه نقاط بدء ونقاط انتهاء وذلك بوضع فترات زمنية محددة لتحقيق هذه الأهداف.
يقول الدكتور/ إبراهيم الفقي: لا بد لهدفك من إطار زمني فبالوقت يمكنك أن تحقق أهدافك'.وليس أدل على ذلك مما وضحه الله تعالى لنا في كتابه الكريم حيث حدد لنا الهدف ' دخول الجنة ' ثم وضع لنا إطارا زمنيا لا بد أن يتحقق فيه وهو الدنيا فقال تعالى :' وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت ' .فإذا كان الهدف الأعظم في الحياة وهو دخول الجنة لا يتحقق إلا من خلال فترة زمنية محددة فكيف بالأهداف الأخرى ؟!!
إذا لا بد لكل من وضع لنفسه هدفا أن يحدده بوقت معين فالأهداف التي لا تملك إطارا زمنيا ما هي إلا أمنيات وإذا نحن أقررنا بذلك فلا بد لنا من الإجابة على السؤال الذي يطفو على السطح مباشرة ألا وهو:
هل نحن نمتلك الوقت الكافي لتحقيق أهدافنا ؟!!
* نحن نمتلك كل الوقت الذي نحتاجه:
' كنت سأفعل كذا لو كان لدي وقت ' ' سأفعل كذا يوما عندما يكون لدي الوقت '
إن فكرة ..أن الناس قد أوشكوا على استنفاذ كل الوقت فكرة واسعة الانتشار لكنها غير صحيحة على الإطلاق فالشكوى من نفاد الوقت محاولة عقيمة وإهدار كامل للوقت والطاقة فكل شخص لديه أربع وعشرون ساعة في اليوم أي ألف وأربعمائة وأربعون دقيقة فقط [ 1440 د.] لا أكثر ولا أقل وقد تتمنى أن تحصل على المزيد من الوقت أكثر مما لديك ولكن هل تظن أن هذا ممكن ؟
إن الوقت من الأمور التي يتساوى أمامها كل الناس فأنت لديك من الوقت مثل :
- ما كان للإمام ابن الجوزي مثلا الذي قال عن نفسه :' كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلد وتاب على يدي مائة ألف وأسلم على يدي عشرون ألف يهودي ونصراني.ولديك مثل
- ما كان للإمام ابن جرير الطبري الذي مكث أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة حتى أنه رحمه الله كتب ما يقرب من خمسمائة وأربع وثمانون ألف ورقة [584000].
- مثل ما كان لدى ابن الهيثم
- وابن النفيس
- ونيوتن
-وأينشتاين ....وغيرهم.
فكل الناس يمتلكون نفس الوقت ولكن من هم الذين يستغلون ما لديهم ؟!!
..يتبع..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى