ستيف جوبز صاحب شركة ابل كمبيوت-2-
صفحة 1 من اصل 1
ستيف جوبز صاحب شركة ابل كمبيوت-2-
ستيف بول جوبز24 فبراير 1955 أحد مؤسسين شركة " أبل" العملاقة والرئيس التنفيذي.
جوبز من الروّاد الذين أدركوا أهمية الفأرة وعرض البرامج بصورة رسومية بعد مشاهدته لعرض لهذه التقنية من شركة "زيروكس".
نبذة
أمّه "جوان سيمسون" وأبوه عريي سوري اسمه عبد الفتاح (جون) جندلي. تخرج ستيف من المدرسة الثانوية في عام 1972 ثم التحق بكلية "ريد" الا انه لم يكمل تعليمه الجامعي بعد فصل دراسي يتيم. وفي عام 1976، أسس ستيف شركة "أبل" مع صديقه "ستيف وزنياك" في كراج السيارات في منزل جوبز. ويعد جوبز من ألمع الأسماء في عالم الكمبيوتر الشخصي لما قدّمه للسوق العالمي من أجهزة شخصية كـ أبل-2، الماكنتوش، وأجهزة نيكست التي أعطت مفهوما جديدا لواجهة المستخدم الرسومية والتخزين المعلوماتي الضوئي. وفي عام 1986، إشترى جوبز شركة "بيكسار" للإنتاج السينمائي. وفي عام 1997،عاد جوبز مرّة اخرى لشركة أبل وقام بطرح المنتج "آي ماك" الذّائع الصيت.
- التقى ووزنياك وجوبز في المدرسة الثانوية، وجمع بينهما الولع بالالكترونيات، غير أن طفولة الأول كانت هادئة ومستقرة وكان والده مهندسا في شركة لوكهيد. ومنذ نعومة أظفاره، كان ووزنياك ،وفي العام الذي يتمتع بنظرة مستقبلية، تم تسويق الجهاز في الأول من إبريل من العام نفسه، الذي يعتبر ولادة كمبيوتر أبل. الذي كان أول جهاز شخصي مزود برسومات ملونة وداخل علبة بلاستيكية، ديسك – ومع زيادة المبيعات وتضخم الأرباح حدث توسع هائل في حجم الشركة حيث باتت تضم عدة آلاف من الموظفين، وعندما ) قررت الشركة اقتحام الأسواق الخارجية. ولم يحافظ الاندفاع على هذا التي شهدتها أوائل الثمانينات. واضطرت معها أبل إلى الاستغناء عنه
- في 1976، جوبز ابن الـ 21 ربيعاً مع صاحبه ستيف أسسوا شركة أبل في كراج منزلهم، وقام الإثنان على تصنيع وبيع المنتج الأول لشركتهم وكان أبل-1. وفي عام 1977، عمل جوبز وشريكه على إنتاج أبل-2 الذي لاقى رواجاً واسعاً في عالم الكمبيوتر الشخصي. وفي عام 1980، عرضت شركة أبل أسهمها للتداول في سوق الأوراق المالية مما رفع من شأن شركة أبل أكثر وأكثر. وفي نفس العام، أنتجت الشركة أبل-3 ولكنه لم يكن بالمنتج الموفّق. وفي عام 1983، حاول جوبز إقناع "جون سكلي" المدير التنفيذي لشركة "بيبسي كولا" بقوله "أتريد أن تبيع مياه سكرية طيلة حياتك أم تريد أن تغيّر العالم؟". وفي نفس العام، أنتجت أبل الكمبيوتر الشخصي "ليسا" المتقدم تكنولوجياً، والفاشل تجارياً. وبحلول عام 1984، أنتجت أبل الصرعة العالمية "ماكنتوش" الذي غير نظرة العالم في كيفية التعامل مع الأجهزة الشخصية.
- بيد أن الشركة لم تحافظ على زخم تقدمها، وواجهت مشكلات إدارية عدة وعانت من منافسة مستعرة بعد ظهور نجم بيل جيتس، ليعلن جوبز استقالته. وعندما عزمت الشركة على إعادة صياغة هياكلها الداخلية تم الاستغناء عنه. ويذكر أن السبب في ذلك بلوغ أسعار الأجهزة مبالغ خيالية كانت عبارة عن مؤامرة دبرت مع مديرها التنفيذي و شركتي مايكروسوفت وإنتل على رفع أسعار الأجهزة ومن ثمة عدم انتشارها. لم يستسلم جوبز لهذه الصدمة العنيفة، وقام بتأسيس شركة (نيكست) ثم اشترى معظم أسهم سركة (بيكسار) التي تعتبر ذراع شركة أفلام (لوكاس) لتصميم الرسومات ذات الأبعاد الثلاثية. ونجح جوبز مع شركة نيكست في تصنيع أول جهاز كومبيوتر،بلغ سعره أنذاك عشرة ألاف دولار، وحاز جائزة أكاديمية لإنتاج الفيلم الرسومي (تين توي)
- في عام 1986، إشترى جوبز شركة "بكسار" , ولاقت شركة بكسار نجاحاً منقطع النظير عندما قدمت لدور السينما الفيلم "توي ستوري" أو قصة لعبة، بالعربية.
- في عام 1996، إشترت شركة أبل شركة نيكست مقابل 402 مليون دولار، وفي عام 1997، عاد جوبز مرّة اخرى لشركة أبل كمدير تنفيذي بشكل مؤقّت. وتحت قيادة جوبز، تمكنت شركة أبل من النهوض مرة أخرى عندما قدّمت للأسواق "آي ماك". فقد لاقى المنتج رواجاً في الأسواق العالمية لما يتمتع به الجهاز من مواصفات وشكل غير مألوف. وفي عام 2000، تم تعديل وضع جوبز في شركة أبل ليقوم بمهام المدير التنفيذي بدون لقب "مؤقّت" ونظير راتب سنوي يساوي دولار واحد!
أبل اليوم
تحتل شركة أبل مكانة عالمية في عالم التكنلوجيا لما تقدمه من أجهزة شخصية وخلافه. وفي الإصدار الأخير لنظام التشغيل "ماك أو أس 10"، تبنّت أبل نظام " يونكس " للتشغيل وأثبتت للعالم أن يونكس من الممكن إستعماله بشكل يومي ومن قبل شريحة كبيرة من المستخدمين في العالم نتيجة ذكاء شركة أبل في حجب صعوبة نظام تشغيل عن المستخدم واستبدال نظام إدخال الأوامر المعقد لينكس بآخر رسومي.
ملاحظة: عندما عاد ستيف جوبز مرة أخرى لإدارة أبل في العام حينها،اكتشف أن مديرها السابق كان على اتفاق مع كل من مايكروسوفت وشركة انتل بأن يرفع أسعار شراؤه، وهذا ما حدث فعلا، فعندما تم الكشف عن هذه المؤامرة، تم طرد هذا المدير مع حوالي ١٢٠٠ موظف، وتوعد ستيف جوبز شركة مايكروسوفت بأنظمة تشغيل لن تستطيع تقليدها مطلقا، وأيضا توعد شركة إنتل بأجهزة لن تستطيع منافستها، وهذا الذي حصل فعلا، ومن أهم ما قام به ستيف جوبز بعد على الشركة، قام بتخفيض جميع أسعار الأجهزة بنسبة أخرى،
جوبز من الروّاد الذين أدركوا أهمية الفأرة وعرض البرامج بصورة رسومية بعد مشاهدته لعرض لهذه التقنية من شركة "زيروكس".
نبذة
أمّه "جوان سيمسون" وأبوه عريي سوري اسمه عبد الفتاح (جون) جندلي. تخرج ستيف من المدرسة الثانوية في عام 1972 ثم التحق بكلية "ريد" الا انه لم يكمل تعليمه الجامعي بعد فصل دراسي يتيم. وفي عام 1976، أسس ستيف شركة "أبل" مع صديقه "ستيف وزنياك" في كراج السيارات في منزل جوبز. ويعد جوبز من ألمع الأسماء في عالم الكمبيوتر الشخصي لما قدّمه للسوق العالمي من أجهزة شخصية كـ أبل-2، الماكنتوش، وأجهزة نيكست التي أعطت مفهوما جديدا لواجهة المستخدم الرسومية والتخزين المعلوماتي الضوئي. وفي عام 1986، إشترى جوبز شركة "بيكسار" للإنتاج السينمائي. وفي عام 1997،عاد جوبز مرّة اخرى لشركة أبل وقام بطرح المنتج "آي ماك" الذّائع الصيت.
- التقى ووزنياك وجوبز في المدرسة الثانوية، وجمع بينهما الولع بالالكترونيات، غير أن طفولة الأول كانت هادئة ومستقرة وكان والده مهندسا في شركة لوكهيد. ومنذ نعومة أظفاره، كان ووزنياك ،وفي العام الذي يتمتع بنظرة مستقبلية، تم تسويق الجهاز في الأول من إبريل من العام نفسه، الذي يعتبر ولادة كمبيوتر أبل. الذي كان أول جهاز شخصي مزود برسومات ملونة وداخل علبة بلاستيكية، ديسك – ومع زيادة المبيعات وتضخم الأرباح حدث توسع هائل في حجم الشركة حيث باتت تضم عدة آلاف من الموظفين، وعندما ) قررت الشركة اقتحام الأسواق الخارجية. ولم يحافظ الاندفاع على هذا التي شهدتها أوائل الثمانينات. واضطرت معها أبل إلى الاستغناء عنه
- في 1976، جوبز ابن الـ 21 ربيعاً مع صاحبه ستيف أسسوا شركة أبل في كراج منزلهم، وقام الإثنان على تصنيع وبيع المنتج الأول لشركتهم وكان أبل-1. وفي عام 1977، عمل جوبز وشريكه على إنتاج أبل-2 الذي لاقى رواجاً واسعاً في عالم الكمبيوتر الشخصي. وفي عام 1980، عرضت شركة أبل أسهمها للتداول في سوق الأوراق المالية مما رفع من شأن شركة أبل أكثر وأكثر. وفي نفس العام، أنتجت الشركة أبل-3 ولكنه لم يكن بالمنتج الموفّق. وفي عام 1983، حاول جوبز إقناع "جون سكلي" المدير التنفيذي لشركة "بيبسي كولا" بقوله "أتريد أن تبيع مياه سكرية طيلة حياتك أم تريد أن تغيّر العالم؟". وفي نفس العام، أنتجت أبل الكمبيوتر الشخصي "ليسا" المتقدم تكنولوجياً، والفاشل تجارياً. وبحلول عام 1984، أنتجت أبل الصرعة العالمية "ماكنتوش" الذي غير نظرة العالم في كيفية التعامل مع الأجهزة الشخصية.
- بيد أن الشركة لم تحافظ على زخم تقدمها، وواجهت مشكلات إدارية عدة وعانت من منافسة مستعرة بعد ظهور نجم بيل جيتس، ليعلن جوبز استقالته. وعندما عزمت الشركة على إعادة صياغة هياكلها الداخلية تم الاستغناء عنه. ويذكر أن السبب في ذلك بلوغ أسعار الأجهزة مبالغ خيالية كانت عبارة عن مؤامرة دبرت مع مديرها التنفيذي و شركتي مايكروسوفت وإنتل على رفع أسعار الأجهزة ومن ثمة عدم انتشارها. لم يستسلم جوبز لهذه الصدمة العنيفة، وقام بتأسيس شركة (نيكست) ثم اشترى معظم أسهم سركة (بيكسار) التي تعتبر ذراع شركة أفلام (لوكاس) لتصميم الرسومات ذات الأبعاد الثلاثية. ونجح جوبز مع شركة نيكست في تصنيع أول جهاز كومبيوتر،بلغ سعره أنذاك عشرة ألاف دولار، وحاز جائزة أكاديمية لإنتاج الفيلم الرسومي (تين توي)
- في عام 1986، إشترى جوبز شركة "بكسار" , ولاقت شركة بكسار نجاحاً منقطع النظير عندما قدمت لدور السينما الفيلم "توي ستوري" أو قصة لعبة، بالعربية.
- في عام 1996، إشترت شركة أبل شركة نيكست مقابل 402 مليون دولار، وفي عام 1997، عاد جوبز مرّة اخرى لشركة أبل كمدير تنفيذي بشكل مؤقّت. وتحت قيادة جوبز، تمكنت شركة أبل من النهوض مرة أخرى عندما قدّمت للأسواق "آي ماك". فقد لاقى المنتج رواجاً في الأسواق العالمية لما يتمتع به الجهاز من مواصفات وشكل غير مألوف. وفي عام 2000، تم تعديل وضع جوبز في شركة أبل ليقوم بمهام المدير التنفيذي بدون لقب "مؤقّت" ونظير راتب سنوي يساوي دولار واحد!
أبل اليوم
تحتل شركة أبل مكانة عالمية في عالم التكنلوجيا لما تقدمه من أجهزة شخصية وخلافه. وفي الإصدار الأخير لنظام التشغيل "ماك أو أس 10"، تبنّت أبل نظام " يونكس " للتشغيل وأثبتت للعالم أن يونكس من الممكن إستعماله بشكل يومي ومن قبل شريحة كبيرة من المستخدمين في العالم نتيجة ذكاء شركة أبل في حجب صعوبة نظام تشغيل عن المستخدم واستبدال نظام إدخال الأوامر المعقد لينكس بآخر رسومي.
ملاحظة: عندما عاد ستيف جوبز مرة أخرى لإدارة أبل في العام حينها،اكتشف أن مديرها السابق كان على اتفاق مع كل من مايكروسوفت وشركة انتل بأن يرفع أسعار شراؤه، وهذا ما حدث فعلا، فعندما تم الكشف عن هذه المؤامرة، تم طرد هذا المدير مع حوالي ١٢٠٠ موظف، وتوعد ستيف جوبز شركة مايكروسوفت بأنظمة تشغيل لن تستطيع تقليدها مطلقا، وأيضا توعد شركة إنتل بأجهزة لن تستطيع منافستها، وهذا الذي حصل فعلا، ومن أهم ما قام به ستيف جوبز بعد على الشركة، قام بتخفيض جميع أسعار الأجهزة بنسبة أخرى،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى