برندان آيخ (Brendan Eich) مخترع جافا سكربت
صفحة 1 من اصل 1
برندان آيخ (Brendan Eich) مخترع جافا سكربت
برندان آيخ (Brendan Eich) هو مبرمج، وهو مخترع جافا سكربت، يعمل اليوم لدى مؤسسة موزيلا .
من جافا سكريبت إلى البرمجيات عمومية المصدر
من منا لا يتذكر الأيام التي كان فيها تصميم صفحات الويب التفاعلية يتطلب مهارة ودقة تصل أحيانا إلى مستوى اجتراح المعجزات... تلك الأيام هي أيام نصوص CGI البرمجية وبيرل وغيرها ، والتي كانت تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة المستخدم في تأدية مهام استخلاص المعلومات والتحكم بها عبر الويب .
ولاستخدام هذه النصوص كان على المطور أن يقوم أولا بتصميم صفحات HTML ، ومن ثم كتابة نص CGI بلغة سي أو بيرل ليعالج ضمن الجهاز المزود المعلومات التي تم جمعها من خلال النماذج.
نقطة الضعف الأساسية في هذا النموذج كانت أنه في كل مرة كان المستخدم يقوم بها باستعراض الصفحة، وإرسال النموذج، كان على البيانات أن تنتقل من متصفح الويب إلى نص CGI، والذي كان يقوم بدوره بمعالجة البيانات وإرسال النتائج إلى المستخدم كصفحة HTML جديدة.
وكانت هذه العملية تتكرر كلما قام المستخدمون بتغيير النموذج، وبالتالي إغراق المزود بطلبات المعالجة، ومعها وصلة إنترنت.
في هذه الأثناء، كانت شركة نتسكيب، ومديرها العبقري مارك أندريسين، يعملون على تطوير الإصدار 2 من متصفح نتسكيب نافيغيتور، وكانوا يسعون إلى تطوير حل يساعد المستخدمين ومدراء الشبكات على تجاوز مشكلات النصوص البرمجية التقليدية.
في إبريل 1995 من ذلك العام أتى إلى نتسكيب المبرمج برندان آيخ، وهو مطور كان يعمل في شركة مايكرو يونيتي. وشاءت الأقدار أن يكون برندان هو مبتكر لغة جافا سكريبت، وهي اللغة التي أصبحت اليوم المقياس الأساسي لتطوير مواقع ويب تفاعلية، وأصبحت مضمنة في كيان إنترنت الرقمي. كما أنها اللغة التي تمكنت نتسكيب بفضلها من تطوير دعم متصفح نتسكيب لبريمجات جافا.
مسيرة آيخ في نتسكيب
عندما وصل آيخ إلى نتسكيب كان ذلك بعد عشر سنوات من العمل في مجال التقنية سبع منها كانت مع شركة سيليكون غرافيكس، و ثلاث منها مع شركة مايكرو يونيتي. في أبريل 95 كانت نتسكيب لا تزال شركة صغيرة، وكانت تبحث عن مطورين ليعملوا على تطوير لغة للنصوص البرمجية يمكنها أن تعمل ضمن المتصفح وذلك لأتمتة صفحات الويب وجعل تجربة المستخدمين على الويب أكثر ديناميكية.
في ذلك العام كانت لغة جافا لا تزال في المهد، وكانت نتسكيب من أوائل الشركات التي قامت بترخيص استخدام اللغة، ولكن السؤال ضمن الشركة كان، ماذا نفعل بجافا؟ أم أننا نحتاج إلى لغة أخرى.ومثل جميع لغات التطوير، استعارت جافا سكريبت في بداياتها من لغات تطوير النصوص البرمجية الأخرى. وما لا يعرفه البعض أن نتسكيب أطلقت على اللغة في البداية اسم لايف سكريبت LiveScript، وهو الاسم الذي طرح مع الإصدار 2 من نتسكيب نافيغيتور في أيلول 95. وفي كانون أول من العام نفسه تم تغيير الاسم إلى جافا سكريبت بالاتفاق مع صن مايكروسيستمز
من هو برندان آيخ؟
رغم التأثير الذي أحدثه آيخ على عالم تطوير تطبيقات الويب فإن هناك القليل مما هو مكتوب عن سيرته الذاتية، عدا عما كتبه مارك أندريسين عنه في عام 98 .يقول أندريسين بأن أهم ما يميز آيخ هو مهاراته التقنية، والتي يصفها بأنها تتعدى كونها قوية، كما أن نظرته إلى الأمور شمولية، ومهارته في الحديث وعرض المواضيع متقنة وذات سلطة معينة تفرض حضورها على كافة الموجودين من حوله.
وآيخ ليس من المبرمجين الذين يجلسون في قماقمهم ينشئون البرمجيات دون اهتمام لرأي المستخدمين، فبرندان كما يقول أندريسين يتابع المجموعات الإخبارية بحماس منقطع النظير، وخصوصا تلك المتعلقة بلغة جافا سكريبت، ويحرص على جمع آراء المستخدمين مهما كانت سلبية ليقوم بتضمينها فيما بعد في الإصدارات الجديدة من اللغة.ويقول أندريسين بأن آيخ كان في بعض الأحيان يقوم بتصليح اللغة أو تعديلها خلال 15 دقيقة فقط من قراءته لتعليق عليها في المجموعات الإخبارية.
يؤمن آيخ بأن إنشاء محتوى الويب لا يجب أن يكون ذلك الأمر الهائل الذي يقتصر على المطورين المحترفين، أو خريجي علوم الكومبيوتر. ويقول آيخ في هذا الصدد أن هناك العديد من الفوائد الاقتصادية المرتبطة بالتقليل من تكلفة أو صعوبة تطوير محتوى الويب ومشاركته وتجميعه.وهذه هي الفكرة الأساسية التي استند إليها آيخ، وهي التي ساهمت في جعل جافا سكريبت اليوم لغة التطوير الأولى للويب. ورغم أن هذه من نقاط قوة جافا سكريبت الأساسية، إلا أنها أدت أيضا إلى استخفاف المطورين الجديين بها، واعتبارها لغة "ألعاب".
..وللحديث بقية..
من جافا سكريبت إلى البرمجيات عمومية المصدر
من منا لا يتذكر الأيام التي كان فيها تصميم صفحات الويب التفاعلية يتطلب مهارة ودقة تصل أحيانا إلى مستوى اجتراح المعجزات... تلك الأيام هي أيام نصوص CGI البرمجية وبيرل وغيرها ، والتي كانت تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة المستخدم في تأدية مهام استخلاص المعلومات والتحكم بها عبر الويب .
ولاستخدام هذه النصوص كان على المطور أن يقوم أولا بتصميم صفحات HTML ، ومن ثم كتابة نص CGI بلغة سي أو بيرل ليعالج ضمن الجهاز المزود المعلومات التي تم جمعها من خلال النماذج.
نقطة الضعف الأساسية في هذا النموذج كانت أنه في كل مرة كان المستخدم يقوم بها باستعراض الصفحة، وإرسال النموذج، كان على البيانات أن تنتقل من متصفح الويب إلى نص CGI، والذي كان يقوم بدوره بمعالجة البيانات وإرسال النتائج إلى المستخدم كصفحة HTML جديدة.
وكانت هذه العملية تتكرر كلما قام المستخدمون بتغيير النموذج، وبالتالي إغراق المزود بطلبات المعالجة، ومعها وصلة إنترنت.
في هذه الأثناء، كانت شركة نتسكيب، ومديرها العبقري مارك أندريسين، يعملون على تطوير الإصدار 2 من متصفح نتسكيب نافيغيتور، وكانوا يسعون إلى تطوير حل يساعد المستخدمين ومدراء الشبكات على تجاوز مشكلات النصوص البرمجية التقليدية.
في إبريل 1995 من ذلك العام أتى إلى نتسكيب المبرمج برندان آيخ، وهو مطور كان يعمل في شركة مايكرو يونيتي. وشاءت الأقدار أن يكون برندان هو مبتكر لغة جافا سكريبت، وهي اللغة التي أصبحت اليوم المقياس الأساسي لتطوير مواقع ويب تفاعلية، وأصبحت مضمنة في كيان إنترنت الرقمي. كما أنها اللغة التي تمكنت نتسكيب بفضلها من تطوير دعم متصفح نتسكيب لبريمجات جافا.
مسيرة آيخ في نتسكيب
عندما وصل آيخ إلى نتسكيب كان ذلك بعد عشر سنوات من العمل في مجال التقنية سبع منها كانت مع شركة سيليكون غرافيكس، و ثلاث منها مع شركة مايكرو يونيتي. في أبريل 95 كانت نتسكيب لا تزال شركة صغيرة، وكانت تبحث عن مطورين ليعملوا على تطوير لغة للنصوص البرمجية يمكنها أن تعمل ضمن المتصفح وذلك لأتمتة صفحات الويب وجعل تجربة المستخدمين على الويب أكثر ديناميكية.
في ذلك العام كانت لغة جافا لا تزال في المهد، وكانت نتسكيب من أوائل الشركات التي قامت بترخيص استخدام اللغة، ولكن السؤال ضمن الشركة كان، ماذا نفعل بجافا؟ أم أننا نحتاج إلى لغة أخرى.ومثل جميع لغات التطوير، استعارت جافا سكريبت في بداياتها من لغات تطوير النصوص البرمجية الأخرى. وما لا يعرفه البعض أن نتسكيب أطلقت على اللغة في البداية اسم لايف سكريبت LiveScript، وهو الاسم الذي طرح مع الإصدار 2 من نتسكيب نافيغيتور في أيلول 95. وفي كانون أول من العام نفسه تم تغيير الاسم إلى جافا سكريبت بالاتفاق مع صن مايكروسيستمز
من هو برندان آيخ؟
رغم التأثير الذي أحدثه آيخ على عالم تطوير تطبيقات الويب فإن هناك القليل مما هو مكتوب عن سيرته الذاتية، عدا عما كتبه مارك أندريسين عنه في عام 98 .يقول أندريسين بأن أهم ما يميز آيخ هو مهاراته التقنية، والتي يصفها بأنها تتعدى كونها قوية، كما أن نظرته إلى الأمور شمولية، ومهارته في الحديث وعرض المواضيع متقنة وذات سلطة معينة تفرض حضورها على كافة الموجودين من حوله.
وآيخ ليس من المبرمجين الذين يجلسون في قماقمهم ينشئون البرمجيات دون اهتمام لرأي المستخدمين، فبرندان كما يقول أندريسين يتابع المجموعات الإخبارية بحماس منقطع النظير، وخصوصا تلك المتعلقة بلغة جافا سكريبت، ويحرص على جمع آراء المستخدمين مهما كانت سلبية ليقوم بتضمينها فيما بعد في الإصدارات الجديدة من اللغة.ويقول أندريسين بأن آيخ كان في بعض الأحيان يقوم بتصليح اللغة أو تعديلها خلال 15 دقيقة فقط من قراءته لتعليق عليها في المجموعات الإخبارية.
يؤمن آيخ بأن إنشاء محتوى الويب لا يجب أن يكون ذلك الأمر الهائل الذي يقتصر على المطورين المحترفين، أو خريجي علوم الكومبيوتر. ويقول آيخ في هذا الصدد أن هناك العديد من الفوائد الاقتصادية المرتبطة بالتقليل من تكلفة أو صعوبة تطوير محتوى الويب ومشاركته وتجميعه.وهذه هي الفكرة الأساسية التي استند إليها آيخ، وهي التي ساهمت في جعل جافا سكريبت اليوم لغة التطوير الأولى للويب. ورغم أن هذه من نقاط قوة جافا سكريبت الأساسية، إلا أنها أدت أيضا إلى استخفاف المطورين الجديين بها، واعتبارها لغة "ألعاب".
..وللحديث بقية..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى