مـــــــــوديس Modiss
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حول العلمانية ..ودلالاتها -4-

اذهب الى الأسفل

حول العلمانية ..ودلالاتها -4- Empty حول العلمانية ..ودلالاتها -4-

مُساهمة من طرف موديس الإثنين 17 مارس 2008 - 3:23

توجهات بعض العلمانيين الفكرية ومعتقداتهم :

- بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً.
- وبعضهم يؤمنون بوجود الله، لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الإنسان.
- الحياة تقوم على أساس العلم المطلق، وتحت سلطان العقل والتجريب.
- إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الروحية لديهم قيم سلبية.
- فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي.
- تطبيق مبدأ النفعية على كل شيء في الحياة.
- اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والأخلاق.
- نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية.

أما معتقدات بعض العلمانيين في العالم الإسلامي والعربي (ولوعن غير قصد)...والتي انتشرت بسبب الاستعمار والتبشيرفهي:

- الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة.
- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية.
- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني.
- الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف.
- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي.
- تشويه الحضارة الإسلامية، وتضخيم حجم الحركات الهدّامة في التاريخ الإسلامي، والزعم بأنها حركات إصلاح.
- إحياء الحضارات القديمة.
- اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها.
- تربية الأجيال تربية لادينية.

إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين، لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلاً، لأنه لا يعطل قانون فرضه عليه دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجاً للحياة، أما مع المسلم فالأمر مختلف؛ حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله. ومن ناحية أخرى -كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي- فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائماً في ظل سلطته القوية الفتيّة المتمكنة، وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان، بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية، فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده، حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا إكلريوس.

وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال: "إن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن".

...وللحديث بقية ...
موديس
موديس
*****

المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

https://modiss.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى