مادا عن الإسلام السياسي -14-
صفحة 1 من اصل 1
مادا عن الإسلام السياسي -14-
كذلك لا اتحدث -الكلام لسعيد الوجاني - عن ( حزب البديل الحضاري) المعتدل الذي يؤمن بجميع الثوابث والمرجعيات للدولة المغربية....
ان ما اصاب الاستاذ مصطفى المعتصم والركالة ، نتمتى ان تكون اخطاء مبنية على سلوكات ترجع الى الماضي . ان( حزب البديل الحضاري) المحدود قد شارك في الانتخابات التشريعية الاخيرة ، كما نبذ كل اشكال العنف ايا كان مصدره ، ونفس الشيء بالنسبة للسيد المرواني عن ( الحركة من اجل الامة).
ان القصد من السؤال هو الجماعات التي تتكون من بضعة اشخاص قد تكون لهم بعض الارتباطات هنا او هناك . ان هذه الجماعات مثل جماعة بلعيرج لا تشكل خطرا استراتيجيا على النظام الذي يبقى بعيدا عن الخطر، لكن خطورتها انها تساهم في خلط الاوراق ونشر البلبلة ، وتقديم صورة نمطية عن المغرب من قبل اعداءه ، كما انها تساهم في تعطيل عجلة العملية السياسية لصالح التشدد في الضبط الامني ، وتمكن كذلك من انتعاش العناصر المتغلغلة في اجهزة السلطة والامن التي تتغدى من هكذا خرجات غير مسؤلة لخدمة مصالحها بالتضخيم والتهويل والتخويف لمزيد من نهب الاموال العامة التي يدفعها الشعب في شكل ضرائب مختلفة ، تثقل كاهله ،وتحد من قدرته الشرائية التي تزيد في تقليصها الارتفاعات المهولة لاسعار.. الى درجة ان هؤلاء اختلط عليهم الامر فوضعوا تقريرا قرائه السيد وزير الداخلية وضع فيه في سلة واحدة جماعات يجمعها فقط الاختلاف والتناحر وليس هناك ما يوحد بينها ،
وهو ما يعني ان التقرير الذي قدم للسيد الوزير لم يكن احترافيا صادرا من محترفين بل فقط من هواة يبحثون عن التضخيم للاستمرار في مناصبهم ينهبون . واذا كان الارهابي هو من يعمد الى ازهاق ارواح الابرياء لبلوغ اهداف ليست نبيلة ، فان العديد من التحليلات اجمعت على ان مجموعة بلعيرج ، وبسبب الاسلحة التي كانت تتوفر عليها ، والاشخاص التي كانت تستهدفهم من ضباط سامين في الجيش والامن وبعض المسؤلين وربما استهداف شخص الملك شخصيا ،وبالنظر الى المستوى الاجتماعي والثقافي للمتهمين، فانها مجموعة ليست" ارهابية"، بل انها تستهدف عمق النظام لقلبه . وهنا فان المجموعة تكرر ما قامت به ( منظمة الشبيبة الاسلامية ) في بداية النصف الاول من الثمتنينات ، عندما
ادخلت الاسلحة من بلد مجاور..، كما تكرر ما كانت تحضر له ( منظمة مجاهدي المغرب ) التي اسسها المرحوم عبد العزيز النعماني بعدما انفصل عن ( الشبيبة الاسلامية ( فهل هذ الجماعات ، مثل مجموعة بلعيرج تخوض حربها" الثورية "او "الجهادية" ، وهل لمثل هكذا تصرفات ان يقلب النظام في المغرب ؟.
ان برنامج مجموعة بلعيرج ، وحل( حزب البديل الحضاري( ، يذكرنا باحداث 3 مارس1973 ، وبحل( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ) فرع الرباط ، الذي سيغير تسميته ، وباقتراح من الملك الراحل رحمه الله على المرحوم عبد الرحيم بوعبيد رحمه الله ، الى) الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، الذي عقد مؤتمرا استثنائيا في سنة 1975 قطع فيه ما ماضي الاتحاد الراديكالي ، ومع الخط البلانكي الذي كان يمثله الصقور برئاسة الفقيه محمد البصري رحمه الله . للاشارة فان هذا الاخير وعندما دخل الى المغرب من المنفى ، فانه نفض يديه من تلك الاحداث التي تنكر لها ، وحملها للمناضلين الذين وصفهم بالمغامرين والمندفعين بحماس الشباب والرغبة الجامحة الى التغيير ، وبان شروط الثورة اضحت جاهزة لكي يتحرك الشعب المغربي ، بمجرد اطلاق الرصاصة الاولى من يد الثوار . فهل عندما ستتاكد براءة الاستاذ مصطفى المعتصم وبراءة الاستاذ المرواني والاستاذ الركالة ، او عندما سيصدر عفو ملكي سام باعتبار الملك امير للمؤمنين ، وكما حصل مع الحسن الثاني رحمه الله عقب احداث 1963 المشابهة ، سيتم عقد مؤتمر استثنائي يغير فيه اسم( البديل الحضاري (، وربما يقترح الملك تسمية جديدة على الحزب ، كما حصل مع( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية) الذي اقترح الحسن الثاني رحمه الله على الاستاذ عبد الرحيم بوعبيد تسميته( بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).....
كل شيء ممكن لان التاريخ دائما في حاجة الى اعادة نفس الاحداث ونفس الحلول، اذا كانت تخدم الاجماع الوطني داخل مغرب الجميع وليس مغرب الاقصاء ...
مع الشكرالخاص لسعيد الوجاني وللحديث بقية..
ان ما اصاب الاستاذ مصطفى المعتصم والركالة ، نتمتى ان تكون اخطاء مبنية على سلوكات ترجع الى الماضي . ان( حزب البديل الحضاري) المحدود قد شارك في الانتخابات التشريعية الاخيرة ، كما نبذ كل اشكال العنف ايا كان مصدره ، ونفس الشيء بالنسبة للسيد المرواني عن ( الحركة من اجل الامة).
ان القصد من السؤال هو الجماعات التي تتكون من بضعة اشخاص قد تكون لهم بعض الارتباطات هنا او هناك . ان هذه الجماعات مثل جماعة بلعيرج لا تشكل خطرا استراتيجيا على النظام الذي يبقى بعيدا عن الخطر، لكن خطورتها انها تساهم في خلط الاوراق ونشر البلبلة ، وتقديم صورة نمطية عن المغرب من قبل اعداءه ، كما انها تساهم في تعطيل عجلة العملية السياسية لصالح التشدد في الضبط الامني ، وتمكن كذلك من انتعاش العناصر المتغلغلة في اجهزة السلطة والامن التي تتغدى من هكذا خرجات غير مسؤلة لخدمة مصالحها بالتضخيم والتهويل والتخويف لمزيد من نهب الاموال العامة التي يدفعها الشعب في شكل ضرائب مختلفة ، تثقل كاهله ،وتحد من قدرته الشرائية التي تزيد في تقليصها الارتفاعات المهولة لاسعار.. الى درجة ان هؤلاء اختلط عليهم الامر فوضعوا تقريرا قرائه السيد وزير الداخلية وضع فيه في سلة واحدة جماعات يجمعها فقط الاختلاف والتناحر وليس هناك ما يوحد بينها ،
وهو ما يعني ان التقرير الذي قدم للسيد الوزير لم يكن احترافيا صادرا من محترفين بل فقط من هواة يبحثون عن التضخيم للاستمرار في مناصبهم ينهبون . واذا كان الارهابي هو من يعمد الى ازهاق ارواح الابرياء لبلوغ اهداف ليست نبيلة ، فان العديد من التحليلات اجمعت على ان مجموعة بلعيرج ، وبسبب الاسلحة التي كانت تتوفر عليها ، والاشخاص التي كانت تستهدفهم من ضباط سامين في الجيش والامن وبعض المسؤلين وربما استهداف شخص الملك شخصيا ،وبالنظر الى المستوى الاجتماعي والثقافي للمتهمين، فانها مجموعة ليست" ارهابية"، بل انها تستهدف عمق النظام لقلبه . وهنا فان المجموعة تكرر ما قامت به ( منظمة الشبيبة الاسلامية ) في بداية النصف الاول من الثمتنينات ، عندما
ادخلت الاسلحة من بلد مجاور..، كما تكرر ما كانت تحضر له ( منظمة مجاهدي المغرب ) التي اسسها المرحوم عبد العزيز النعماني بعدما انفصل عن ( الشبيبة الاسلامية ( فهل هذ الجماعات ، مثل مجموعة بلعيرج تخوض حربها" الثورية "او "الجهادية" ، وهل لمثل هكذا تصرفات ان يقلب النظام في المغرب ؟.
ان برنامج مجموعة بلعيرج ، وحل( حزب البديل الحضاري( ، يذكرنا باحداث 3 مارس1973 ، وبحل( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ) فرع الرباط ، الذي سيغير تسميته ، وباقتراح من الملك الراحل رحمه الله على المرحوم عبد الرحيم بوعبيد رحمه الله ، الى) الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، الذي عقد مؤتمرا استثنائيا في سنة 1975 قطع فيه ما ماضي الاتحاد الراديكالي ، ومع الخط البلانكي الذي كان يمثله الصقور برئاسة الفقيه محمد البصري رحمه الله . للاشارة فان هذا الاخير وعندما دخل الى المغرب من المنفى ، فانه نفض يديه من تلك الاحداث التي تنكر لها ، وحملها للمناضلين الذين وصفهم بالمغامرين والمندفعين بحماس الشباب والرغبة الجامحة الى التغيير ، وبان شروط الثورة اضحت جاهزة لكي يتحرك الشعب المغربي ، بمجرد اطلاق الرصاصة الاولى من يد الثوار . فهل عندما ستتاكد براءة الاستاذ مصطفى المعتصم وبراءة الاستاذ المرواني والاستاذ الركالة ، او عندما سيصدر عفو ملكي سام باعتبار الملك امير للمؤمنين ، وكما حصل مع الحسن الثاني رحمه الله عقب احداث 1963 المشابهة ، سيتم عقد مؤتمر استثنائي يغير فيه اسم( البديل الحضاري (، وربما يقترح الملك تسمية جديدة على الحزب ، كما حصل مع( الاتحاد الوطني للقوات الشعبية) الذي اقترح الحسن الثاني رحمه الله على الاستاذ عبد الرحيم بوعبيد تسميته( بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية).....
كل شيء ممكن لان التاريخ دائما في حاجة الى اعادة نفس الاحداث ونفس الحلول، اذا كانت تخدم الاجماع الوطني داخل مغرب الجميع وليس مغرب الاقصاء ...
مع الشكرالخاص لسعيد الوجاني وللحديث بقية..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى